قصة الماء المبارك والرسول صلى الله عليه وسلم

گآآن
آلرسول صلى آلله عليه وسلم في چمع من آصحآپه، يقطعون آلصحرآء في أحد
أسفآرهم ، ونفذ آلمآء آلذي گآن مع آلنپي صلى آلله عليه وسلم وأصحآپه ، وعطش
آلچميع ، فطلپ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم من أصحآپه أن يتفرقوآ ويپحثوآ
عن مگآن فيه مآء .

وأسرع أصحآپ رسول آلله يلپون دعوة نپيهم ورآحوآ يپحثون عن آلمآء في گل مگآن .
ولگنهم وپعد پحث طويل لم يشآهدوآ أي أثر للمآء ، ومن پعيد لآحت لهم إمرأة عچوز، ترگپ پعيرآً لهآ ، تقصد پيتهآ آلپعيد .......

وگآن مع آلمرأة قرپتآن صغيرتآن مملوءتآن پآلمآء ، لگن مآؤهمآ گآن لآ يگفي لإروآء عطش رسول آلله صلى آلله عليه وسلم وأصحآپه .

وطلپ
آلرسول صلى آلله عليه وسلم من هذه آلمرأه ؟أن تعطيه هآتين آلقرپتين ،
ليشرپ منهمآ هو وأصحآپه ، وآمتنعت هذه آلمرأه وقآلت لرسول صلى آلله عليه
وسلم وهي لآ تعرفه : آلمآء آلذي معي قليل أيهآ آلرچآل ، وهو لن يگفيگم ، فدعوني أتآپع سفري لأن پيتي پعيد ، وآنآ أحتآچ هذآ آلمآء في سفري .

لگن رسول صلى آلله عليه وسلمطمأن آلمرأه ، ووعدهآ أنه لن يلمس مآؤهآ وأنه سيعيد إليهآ آلقرپتين مملوئتين پآلمآء ......

وأستغرپت آلمرأه فهي تعلم أن آلمگآن ةمآفيه قطرة مآء ...... فگيف سيعيد إليهآ آلقرپتين مملوئتين پآلمآء ؟؟

فأخذ رسول صلى آلله عليه وسلم آلقرپتين وأفرغ مآ فيهمآ من مآء قليل في وعآء گپير ، وطلپ من آلصحآپة أن يشرپوآ ، فشرپ آلصحآپة گلهم وشرپ رسول صلى آلله عليه وسلم حتى أرتوآ ، وغسل آلصحآپة وچوههم وأچسآدهم من هذآ آلمآء ، وأمآم دهشة آلعچوز ، أعآد رسول صلى آلله عليه وسلم
آلمآء آلمتپقي إلى آلقرپتين فآمتلأتآ دون أن ينقص منهمآ قطرة وآحده
......... وأعطآهآ گيسآً مملوءآً پآلتمر وآلسويق ، وقآل لهآ أننآ مآشرپنآ
من مآئگ ، ولگن آلله هو آلذي سقآنآ وروآنآ .......

وأسرعت آلمرأة إلى قومهآ وآلفرحة تملأ گيآنهآ ، فقد عآد إليهآ مآؤهآ وگسپت آلطعآم وآلتمر ، حتى إذآ وصلت أهلهآ قآلت : لقد
إلتقيت قپل قليل پرچل مپآرگ سقآه آلله وسقى آصحآپه گلهم ، من مآء قرپتي ،
دون أن ينقص من مآئهمآ قطرة وآحده ........... ولآ شگ أنه رسول آلله حقآً .
وإني شهدت أحدى معچزآته آليوم فآمنوآ په يآ قوم
آللهم صلِ عليه وسلم

توقيع : الدون DZ