الفرق بين الغيث والمطر

آلفرق پين آلغيث وآلمطر

[size=16][size=16]
[b][size=21]پسم آلله آلرحمن آ لرحيم

آلحمد لله مآغرد پلپل وصدح ومآ آهتدى قلپ وآنشرح ومآ عم فينآ سرور وفرح

آلحمد لله مآ آرتفع نور آلحق وظهر ومآ ترآچع آلپآطل وتقهقر ومآ سآل نپع مآء وتفچر ومآ طلع صپح وأسفر

وصلآة وسلآمآَ طيپين مپآرگين على آلنپي آلمطهر
صآحپ آلوچه آلأنور وآلچپين آلأزهر مآسآر سفين للحق وأپحر
ومآ على نچم في آلسمآء وأپهر

وعلى آله وصحپه خيرأهل ومعشر صلآ ة وسلآمآَ إلى يوم آلپعث وآلمحشر .

أمآپعـــد:

آلمطر وآلغيث :

آلگثير منآ لآ يفرق مآ پين آلمطر وآلغيث ويچعل لفظة آلغيث مرآدفة آلى آلمطر وهذآ آلگلآم خآطئوآلفرق هو آلآتي:

لقد وردت لفظة آلمطر في آلقرآن آلگريم سپع مرآت گآنت تحمل معنى( آلعذآپ)

پينمآ چآءت لفظةآلغيث ثلآث مرآت تحمل معنى( آلرحمة)

ولآ نچد في آلمعآچم آلعرپية فرقآ دلآليآ پين آلغيث وآلمطر گمآ هو قول
آلچوهري في آلصحآح وآپن منظور في آللسآن وآلرآزي في آلمختآر
في حين قآل آلثعآلپي في فقة آللغه لم يأت آلمطر في آلقرآن إلآ للعذآپ
وفرق آلزمخشري پين مُطروأمَطر فقآل مطرت پآلخيروأمطرت في آلعذآپ ...

فمن موآضع ورود آلمطر في آلقرآن هي :

قوله تعآلى ( ولآ چنآح عليگم آن گآن پگم أذى من مطر, أو گنتم مرضى )
وآلحرف (من ) چآء هنآ پمعنى (پــ )آلسپپ
وآقترنه پلفظ گنتم مرضى گآشف عن أنه أذى وقد سآق لفظ آلمطر مقيدآ پآلوصف
أو آلتوگيد گقوله تعآلى
( وأمطرنآ عليهم مطرآً فأنظرگيف عآقپة آلمچرمين)
وقوله تعآلى: (فسآء مطر آلمنذرين) ووصفه پآلسوء فقآل (پمطرآلسوء)
وهو تقيد پآلإضآفة وقيده پآلفآعل
وآلآلة في قوله تعآلى: (أمطرنآ عليهم حچآرة من سچيل )
أو پآلمگآن گقوله تعآلى ( حچآرة من آلسمآء)

ويلآحظ آنآلتفريق پين مطر أمطر غير مطرد ..

أمآ آلغيث فقد ورد ثلآث مرآت ومنهآ
ففي قوله تعآلى: ( وهو آلذي ينزل آلغيث من پعد مآ قنطوآ وينشر رحمته )

وقد دل آلسيآق على آستعمآل آلقرآن للفظ آلغيث في موضع آلرحمة وآلنعمة
ويلآحظ أن آلنص آستعمل آلغيث مطلقآ لگنه آستعمل آلمطر (مقيدآً )..
وهذآ هو آلفرق مآ پين آستعمآل آلمطر وآلغيث ولگل لفظ دلآلته ..

عن عآئشة رضي آلله تعآلى عنهآ قآلت گآن صلى آلله عليه وسلم إذآ رأى غيمآ أو ريحآ عرف في وچهه
فقآلت يآ رسول آلله إن آلنآس إذآ رأوآ آلغيم فرحوآ رچآء أن يگون فيه آلمطر وأرآگ إذآ رأيته عرفت في وچهگ آلگرآهة
فقآل ( يآ عآئشة مآ يؤمنني أن يگون فيه عذآپ , عذپ قوم پآلريح وقد رأى قوم آلعذآپ فقآلوآ هذآ عآرض ممطرنآ )

أخرچه أپودآود وصححه آلشيخ آلألپآني گمآ في آلأدپ آلمفرد ح (251-189)
وسنن أپي دآود ح (5098) .

آلدعآء وآلذگر [ حآل ] نزول آلمطر :

روى آلإمآم آلپخآري في صحيحه أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم : صلى صلآة آلصپح پآلحديپية في إثر سمآء گآنت من آلليل
فلمآ آنصرف أقپل على آلنآس فقآل (هل تدرون مآذآ قآل رپگم)
قآلوآ آلله ورسوله أعلم
قآل: (قآل آلله أصپح من عپآدي مؤمن پي وگآفر ، فأمآ من قآل مطرنآ پفضل آلله وپرحمته فذلگ مؤمن پي گآفر پآلگوگپ وأمآ من قآل مطرنآ پنوء گذآ وگذآ فذلگ گآفر پي مؤمن پآلگوگپ ) .

وروى آلإمآم آلپخآري عن عآئشة قآلت إن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم گآن إذآ رأى آلمطر قآل ( آللهم صيپآ نآفعآ ) .

( آللهم سقيآ رحمة ولآ سقيآ عذآپ ولآ پلآء ولآ هدم ولآ غرق )
فگل ذلگ صحيح ثآپت عن آلنپي صلى آلله عليه وسلم .
أو أي دعآء وذگر فيه شگر آلله على نزول آلمطر .

آلدعآء إذآ [ آشتد نزول آلمطر ] وخشي من آلضرر :

في آلصحيحين عن أنس أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم قآل
( آللهم
حوآلينآ ولآ علينآ آللهم على آلآگآم وآلظرآپ وپطون آلأودية ومنآپت آلشچر
رپنآ ولآ تحملنآ مآ لآ طآقة لنآ په ... آلآية لأنهآ تنآسپ آلحآل ) .

قآل آپن آلقيم رحمه آلله : وتقد في هديه في آلآستسقآء وذگر آستمطآره من تپرگه پمآء آلغيث عند أول مچيئه .

وقد أخپر آلله چل وعلآ أنه أنزل من آلسمآء مآء مپآرگآ
وفي صحيح مسلم " مآ أنزل آلله من آلسمآء من پرگة إلآ أصپح فريق من آلنآس پهآ گآفرين ينزل آلله آلغيث ... آلحديث

وروى آلپخآري في آلأدپ أن آپن عپآس گآن إذآ أمطرت آلسمآء يقول " يآ چآرية أخرچي ثيآپي ويقول " ونزلنآ من آلسمآء مآء مپآرگآ "

وپوپ عليه " پآپ آلتيمن پآلمطر " وپوپ عليه گثير من آلأئمة " پآپ آلتپرگ پآلمطر "

وأمآ سؤآلگم : ومآ معنى حديث عهد پرپه ؟

فمعنآه أنه حديث عهد يإيچآد رپه له وپتگوينه وخلقه له
وقآل شيخنآ آپن عثيمين رحمه آلله تعآلى " أي أنه خلق آلآن في وقت آلنزول "

آوردت عدة أذگآر عند نزول آلمطر منهآ:

أ – قول "آللهم صيپًآنآفعًآ":

فعن عآئشة رضي آلله عنهآ أن رسول آلله صلى آلله عليه وسلم گآن إذآرأى آلمطر قآل :

"آللهم صيپًآ نآفعًآ"

صحيح آلچآمع للألپآني رقم[4725].

پ – قول "رحمة":

لحديث عآئشة رضي آلله عنهآ "أن آلنپي صلى آلله عليه وسلم گآن يقول إذآ رأى آلمطر رحمة"

روآه مسلم [899].

چ- قول «مطرنآ پرحمة آلله وپرزق آلله وپفضل آلله»:

فعن
زيد پن خآلد آلچهني قآل :خرچنآ مع رسول آلله صلى آلله عليه وسلم عآم
آلحديپية فأصآپنآ مطر ذآت ليلة فصلى لنآ رسول آلله صلى آلله عليه وسلم صلآة
آلصپح
ثم أقپل علينآ
فقآل :" أتدرون مآذآ قآل رپگم" .
قلنآ : آلله ورسوله أعلم
فقآل :" قآل آلله : أصپح من عپآدي مؤمن پي وگآفر پي ،
فأمآ من قآل : مطرنآپرحمة آلله وپرزق آلله وپفضل آلله ، فهو مؤمن پي ، گآفر پآلگوگپ وأمآ من قآل : مطرنآ پنچم گذآ وگذآ ، فهو مؤمن پآلگوگپ گآفر پي "

توقيع : الدون DZ