الشواهد الثمانية والمتمم التاسع في القرءان الكريم



الشواهد الثمانية
والمتمم التاسع في القرءان الكريم

(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ))

إن في
القرءان الكريم
ثمانية سور قرءانية تبدأ سورهم القرءانية
بشاهد الأجزاء والأحزاب القرءاني
ألا وهم السورالقرءانية
التاليات :-

1- سورة الحجر ( ترتيب سورتها 15 في القرءان الكريم )
2- سورة الإسراء م(ترتيب سورتها 17 في القرءان الكريم )
3- سورة الأنبياء (ترتيب سورتها 21 في القرءان الكريم )
4- سورة المؤمنون(ترتيب سورتها 23 في القرءان الكريم )
5- سورة الأحقاف ( ترتيب سورتها 46 في القرءان الكريم )
6- سورة المجادلة ( ترتيب سورتها 58 في القرءان الكريم )
7- سورة الملك.م( ترتيب سورتها 67 في القرءان الكريم )
8- سورة النباء.م( ترتيب سورتها 78 في القرءان الكريم )

ومنهم
ثلاثة سور قرءانية
ألا
وهم :
1- سورة الإسراء الكريمة ،
2- وسورة الملك الكريمة ، 3- وسورة النبأ الكريمة
المشار إليهم بالكلمة م والتي تتلو إسم السورة القرءانية وتسبق القوس الأيمن من قوسين ترتيب السورة القرءانية في جدول
السور القرءانية الثمانية
الأعلى ينتهي قولهم القرءاني الأخير
بقاعدة الما ( الـ م )
القرءانية

الموجبة :

أن
يُبدء القول القرءاني
الأول التالي بالباء
القرءانية

1- بالإنتقال
من القول ( الحرف ) المُفصّل
بقاعدة الما ( الـ م ) القرءانية ، إلى القول ( الحرف ) القرءاني
الأول التالي ، وذلك بالإنتقال خلال القول القرءاني الواحد ،
من أقوال السورة القرءانية
الواحدة .

مثال :-

من بعد
أعوذ بالله من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أنـ م ـ بئونى ( آية . 31 ) سورة البقرة
صدق الله العظيم

2- بالإنتقال
من نهاية القول القرءاني السابق
إلى بداية القول القرءاني الأول التالي له ، وذلك بالإنتقال
خلال الآية القرءانية الواحدة من آيات
السورة القرءانية
الواحدة .

مثال :-
من بعد
أعوذ بالله من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
أليمُ م بما ( آية . 10 ) سورة البقرة
صدق الله العظيم

3- بالإنتقال
من نهاية القول القرءاني الأخير
من الآية القرءانية السابقة إلى بداية القول القرءاني الأول التالي
من الآية القرءانية التالية ، وذلك خلال الإنتقال
من آية قرءانية سابقة ، إلى الآية القرءانية الأولى التالية
من آيات السورة القرءانية
الواحدة ،

مثال :-

من بعد
أعوذ بالله من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
قصورم ا ( آية . 10 ) بل ( آية . 11 ) سورة الفرقان
صدق الله العظيم

4- بالإنتقال
من نهاية القول الأخير من الآية الأخيرة
من السورة السابقة إلى بداية القول الأول من الآية الأولى
من السورة التالية ، وذلك خلال الإنتقال من نهاية سورة قرءانية
سابقة ، إلى بداية السورة القرءانية الأولى
التالية ،

مثال :-
من بعد
أعوذ بالله من الشيطن الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
عليمُ م ( 75 ) سورة الأنفال
برآءة ( 1 ) سورة التوبة
في القرءان الكريم

فإن الذي
يجعل الشواهد ’’ شاهد الجزء والحزب القرءاني ‘‘
في أوائل السور القرءانية الثمانية السابقات ظاهرات
على الشواهد ’’ شاهد الأحزاب القرءاني وشاهد أرباع الأحزاب القرءاني ‘‘
الذين هم في أوائل السور القرءانية الأخر الاتي سورهم القرءانية
تبدأ بشاهد من شواهد الأحزاب القرءاني ، أم شاهد أرباع
الأحزاب القرءاني ،

هو:

أن السورة القرءانية
الواحدة من السور القرءانية السابقات لكل من
سورهن القرءانية الثمانية لا ينتهي قولها القرءاني الأخير
بقاعدة الما ( الـ م ) القرءانية

ولكنَّ

من السورالقرءانية الثمانية
السابقات ، ثلاثة سور قرءانية ينتهي القول القرءاني
الأخيرلكل سورة قرءانبة منهم
بقاعدة الما ( الـ م )
القرءانية ،

وأخرى

أن الشاهد القرءاني
شاهد ’’ الجزء 6 . الحزب 11 ‘‘
هو الشاهد الأحد ، من الشواهد ’’ شاهد الجزء والحزب ‘‘
التسع والعشرون شاهداً قرءاني ،
الذي تكوّنَ بالإنتقال
من نهاية الجزء 5 ونهاية الحزب 10
( أي نهاية الثمانية أرباع الجزء 5 ، ونهاية الربع الرابع من الحزب 10،
وذلك نهاية الربع الثمان من أرباع الجزء 5 )
إلى بداية الجزء 6 . وبداية الحزب 11 ،
وذلك بالإنتقال من نهاية
القول القرءاني الأخير من ( الآية147 سور النساء )
المنون نهايته

ألا وهو القول القرءاني
عَليماً ( 147)
إلى مبدأ القول القرءاني
الأول من ( الآية 148 سور النساء )
المشدد مبدأهُ

والذي شاهداًعلى الإشارة
القرءانية المكتوبة إشارتها القرءانية تتلوعدد آية القول القرءاني
الأخير من الآية القرءانية الأخيرة من الجزء القرءاني 5 ، والمنون نهايته ،
وتفصل بينه وبين القول القرءاني الأول من الآية القرءانية الأولى التالية
المُبْدَأ بالام القرءانية ،

فإن الذي
يجعل الإنتقال القرءاني إلى الإشارة
القرءانية الشاهد هو لها به مظهراَعلى الإنتقال القرءاني إلى الإشارة
القرءانية للشواهد ’’ شاهد الجزء والحزب ‘‘ التسع
والعشرون شاهداً قرءانياً ، هو أن الإنتقال
القرءاني إلى إشارتها القرءانية تم
بمتبع القاعدة القرءانية العامة
لقواعد القرءان الكريم

ألا وهي :

* قاعدة التنوين للقولين المتتاليين

التالية :-

إن انتهى القول بالتنوين ،
وابدأ القول التالي بأحد المبدءات
الذين هم : ن ، ل ، م ، ر " والراء مشروطة ،
شرطها إلا راء القول راق : سورة القيامة
" يشدد مبدأ
القول التالي ،

ولا يبطل قواعد
التنوين إن فصل بين القولين
المتتاليين

التالى :-

1: عدد الأية .
2: عدد الأية وإشارة السجود .
3: عدد الأية وإشارة السجود وإشارة الأجزاء ،
وإشارة الأجزاء الأحزاب ، وإشارة
أرباع الأحزاب
4: إن كان التنوين قبل الحرف الأخير من القول ،
الحرف الأخير المسمى
بالمدة
مثل
" ى ، ا " .
5: نهاية السورة وبداية السورة التالية .

* وأخرى تحبونها

لحكمة ربّانية قرءانية في القرءان الكريم ،
كتبت شواهد الإشارات القرءانية مشهودا
إظهارشواهدهم القرءانية
“ أشهادهم’ القرءانية ’ لإشاراتهم القرءانية ،
في أوائل السورالتالية ، دون نهاية
السور السابقة
وعلى يمين
سطرهم القرءاني
من صفحاتهم اليمن القرءانية
وعلى يسارسطرهم القرءاني من صفحاتهم
اليسر القرءانية في القرءان الكريم ؛

لإظهار :-

أن الإظهار لإشاراتهم
القرءانية ، قبل القول القرءاني الأول من البسملة
القرءانية لسورهم القرءانية
في القرءان الكريم ؛

وبأن الإتباع القرءاني :
من القول القرءاني الأخير من السورالقرءانية
السابقات لهم يكون للباء القرءانية ،
باء القول القرءاني الأول من
البسملة القرءانية
لسورهم ؛

فبإتباع مثنى
الحكمة الربّانية القرءانية
، لمتبع شواهد ’’ شاهد الأجزاء والأحزاب ، شاهد الأحزاب ،
شاهد أرباع الأحزاب ‘‘ المائتان وتسع وثلاثون ،
شاهداً قرءانياً مكتوباً في القرءان الكريم ، من أصل مائتان وأربعون شاهداً
قرءانياً ، شاهدين على مائتان وتسع وثلاثون موضع إشارة قرءانية ،
من أصل مائتان وأربعون موضع إشارة قرءانية ،
منهم مائة وتسع وتسعون إشارة قرءانية مكتوبة مظهرة في موضعها القرءاني ،

فإن صَحّ أن يكتب
الشاهد القرءاني المتمم للشواهد القرءانية
المائتان وأربعون شاهداً قرءانياً ، ترتيبه الشاهد القرءاني
المائتان وأربعون 240

ومسماه
شاهد
الجزء 1 . الحزب 1 ،
وموضعه
في نهاية سورة الناس

ليعلم أن الإنتقال من خاتمة القرءان الكريم سورة الناس ،
هو لفاتحة القرءان الكريم سورة الفاتحة .

فبذلك
فعند إذٍ يَصِحُ

كتابة الإشارات القرءانية ، الغير مظهراتٌ إشاراتهم القرءانية
في مواضعهم القرءانية ، المواضع المشار إليهم قرءانياً بالشواهد القرءانية
المائتان وتسع وثلاثون شاهداً قرءانياً مكتوباً مسبقاً من قبل أن يَصِحّ إن أذِنَ

** فإن صح وأذن

فالإشارة القرءانية
وشاهدها القرءاني الواحدة الباقية
والواحد ممثلا
إظهارهما

كالتالي :-

‘ مِنَ الْجِنّةِ وَالنّاسِ (6) [size=25]* ‘ . ( الجـزء 1 ) ( الحزب 1 )

فيكون

أن الشاهد القرءاني
الذي ترتيبه المائتان وأربعون ،
ظاهراً بين شواهد الأربعين سورة قرءانية الاتي تبدأ سورهم القرءانية
بالإشارة القرءانية وشاهدها القرءاني ، يكون أنه هوالشاهد
الأحد الذي شاهده القرءاني في نهاية سورته
القرءانية ،

ويكون أنه الشاهد القرءاني

’’ شاهد الجزء والحزب ‘‘ المتمم للشواهد
القرءانية الثمانية




السابقات

دعاء كفارة المجلس
سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَبحَمْدِكَ, أشْهَدُ أنّ لا إلهَ إلّا أنْتَ, أسْتَغْفِرُكَ
وَأتُوبُ إليْكَ .

الصلاة على النبي
اللّهُمّ صَلّي عَلَى سَيّدِنَا مُحَمّدْ وَعَلَى ءَالِهِ أجْمَعِينْ .