المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

ول اللهسبحانه وتعاليفي سورة الذاريات : "وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ " ( [1] )
و يقولعز وجلأيضا في نفس السورة : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" ( [2] )
تستهدف هذه الآيات من سورة الذاريات ، بل إن السورةَََ كلَّها تستهدف في سياقها كله أمراً واضحاً هو ربط القلب البشري بالسماء ؛ وتخليصه من أوحال الأرض ، وإطلاقه من كل عائق يحول بينه وبين التجرد لعبادة الله ، والانطلاق إليه جملة ، والفرار إليه كلية ، استجابة لقولهسبحانه وتعاليفي نفس السورة : " فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ ... " ( [3] )وتحقيقاً لإرادته في عباده : " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ... "
ولما كان الانشغال بالرزق وما يخبئه القدر عن الانسان هو أكثف تلك العوائق وأشدها ، فقد عني في هذه السورة بإطلاق الحس من إساره ، وتطمين النفس من جهته ، وتعليق القلب بالسماء في شأنه ، لا بالأرض وأسبابها القريبة ، فتكررت الإشارة إلى هذا الأمر في السورة في مواضع متفرقة ، منها قولهسبحانه وتعالي : " وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ " ومنها قولهعز وجل : " إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ "فتخليص القلب من أوحال الأرض ، وإطلاقه من إسار الرزق ، وتعليقه بالسماء بلا عائق يحول بينه وبين الانطلاق إلي اللهعز وجل، أو يعوقه عن الفرار إليهسبحانه وتعالي، هو الهدف من هذه الآيات ، فأقسم بنفسه العلية سبحانه وتعالي لتطمئن القلوببقوله : " وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ "( [4] )
عَنِ الْأَصْمَعِيِّ أن أعرابيا َاسْتَقْرَأَه السُّورَةَ ، فَلَمَّا بَلَغ الآيَةَ : " فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ " فَصَاحَ وَقَالَ : يَاسُبْحَانَ اللَّهِ مَنْ ذَا الَّذِي أَغْضَبَ الْجَلِيلَ حَتَّى حَلَفَ ،لَمْ يُصَدِّقُوهُ بِقَوْلِهِ حَتَّى أَلْجَئُوهُ إِلَى الْيَمِينِ ؟؟ قَالها ثَلَاثًا ، وَخَرَجَتْ مَعَهَا نَفْسُهُ . ( [5] )
إن من الهموم التي تسيطر على كثير من الناس مسألة الانشغال بالرزق ، لدرجة أن هناك من يعتقد أن التمسك بالإسلام والالتزام بأوامره ، من الأمور التي تؤثر علي حصوله علي الرزق ، وهذا سوء ظن بالله عز وجل ... والجميع إلا من رحم الله ، لا يهمه من أين يكتسب رزقه ؟ من حلال أم حرام ؟ علي حساب كرامته وعزة نفسه ؟؟ أم علي حساب دينه وعقيدته ؟؟
وقد لمسنا ذلك بشكل ظاهر في هذه الأيام عقب نجاح حركة الـ 25 من يناير 2011 واستمرار المظاهرات والحشود في ميادين البلاد المختلفة ، ولا شك أن هذا قد أثر علي الحياة الاقتصادية في البلاد ، وتقلصت بعض الدخول لبعض الأفراد ، فرأينا البعض ينحو باللائمة علي الثورة واستمراريتها في تردي الأحوال الاقتصادية ، وهؤلاء إما أنهم من فلول النظام السابق ، وإما أنهم حسنوا النية لا يدركون بواطن الأمور، فسمعنا من يردد كفي مظاهرات ، ولنقبل بما تحقق ، نريد أن نعود لأعمالنا ومصادر أرزاقنا ، ولسان حالهم يقول : بطوننا أولي من حريتنا ، وجيوبنا أهم من آدميتنا .
فالواجب علي كل مواطن شريف ألا ينساق وراء المؤامرات التي تحاك لمصرنا ، والتي تهدف لخراب البلاد ، بزعزعة الإقتصاد ، وتعطيل وسائل الإنتاج ، وترويع الآمنين ، وتأجيج نار الفتنة بين الناس ، وعلي الجميع أن يبذل قصاري جهده لإبطال مخططات الأعداء الذين انكشف سترهم للجميع خاصة بعد انهيار جهاز أمن الدولة ، فالمستقبل مشرق بإذن الله رغم كل السواد الذي يظهره الإعلام .
هذا رغم أن حركة الـ 25 من يناير 2011 في اعتقادي قد خطط لها بليل لتؤتي نتائج عكس ما تحقق من خير علي أرض الواقع ، والله أسـأل أن يتحقق المزيد من الإنجازات ، ولكي لا يساء فهم ما أعني فأنا لا أتهم الشباب الذين أشعلوا جذوتها بالخيانة أو العمالة ، إنما أعني باختصار أن هناك مؤامرة أمريكية صهيونية على الشعوب العربية بدأت منذ سنوات ، تديرها و تقوم بتحريكها منظمات امريكية حكومية وغير حكومية ، غرضها الظاهر هو نشر اليمقراطية والحرية ، وهدفها الحقيقي هو توجيه سلاح الجيوش للداخل وليس للخارج وتدمير البنية الأساسية فى هذه الدول من خلال تفاعلات التظاهر ، وإمكان التدخل العسكرى من أمريكا ، بحجة حماية المتظاهرين وحماية حقوق الإنسان ، وما يتبع ذلك من إضعاف وتخريب وسرقة مقدرات الدول العربية ، علي غرار ماحدث ويحدث في العراق وأفغانستان ، ومما ساعدها علي تحقيق هذه الأهداف انتشار " الفساد الاخلاقي للقيادات " بصورة وبائية ، والتصادم بين مصالح الشعوب العربية وقياداتها .
وأنا أقطع بأن حركة شباب الـ 25 من يناير وكل من شارك ويشارك فيها من الكهول والنساء والأطفال ، لم يدر بخلد أحد منهم هذا المخطط الخبيث ، وإنما شاركوا ويشاركون فيها بدافع وطني استجابة لنداء الضغوط الحياتية التي يرزخ تحتها جماهير الشعب المصري الأبي ، ولكن " ... وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ... ". ( [6] )
فالحقيقة أنه فى مصر وحتى اليوم ، والحمد والمنة لله ، إنقلب السحر على الساحر فنعمت مصر بالحرية وستتخلص ـ إن شاء الله ـ من الفساد وتعود لها أموالها المنهوبة ، ولم تحدث تخريبات لمستوى الإنهيار ، بل كانتا الفائدة غير المخطط لها ، فكان بحول الله وقوته نجاح هذه الحركة ليتعظ المتخاذلون الذين يخشون من مواجهة الإرهاب الدولي المتمثل في أمريكا راعية الشر وربيبتها إسرائيل ، بحجة أننا أقل منهم قوة ، فها هي ثلة من الشباب لا تساندهم ثمة قوة مادية ، ولا تحركهم أية دوافع دينية ، إذ دأب النظام ومنذ ثورة يوليو 1952 علي تفريغ الشباب بل المجتمع المصري ككل من الوازع الديني ، إذا صح هذا التعبير ، وعمل النظام ليل نهار وبلا كل ولا ملال علي الفصل بين الدين والحياة ، ونزع الهوية الإسلامية عن الناس وخاصة قطاع الشباب ، ولكن شاء الله بحكمته أن تنجح الثورة ، وستسـير إلي نهاية طريق السلامة بإذن الله ، وليعلم الجميع أن النصر من عند الله العزيز الحكيم ، ينصر من يشاء بالسبب وبدون سـبب ، بل وبعكس السبب .
ولكن لكي تتم المسيرة بسلام ، ونصل إلي تحقيق أهدافنا ،علينا إكتشاف المتآمرين ، والذين يديرون الثورة المضادة ، الذين انكشف سترهم كما قلنا بعد انهيار جهاز أمن الدولة ، " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ ... " ( [7] ) وذلك حتى ننعم بالحرية ولا نعطى فرصة لإعادة التخطيط من جديد لتصحيح وضع المؤامرة والتى يحركها متآمرون ولكن في الخفاء .
والذي لا شك فيه أن تحرير الإنسان من الظلم والاستعباد هو مطلب رئيسي من مطالب الشريعة الاسلامية ، والمفروض أن ندرك أن الله قد ابتعثنا لنخرج الناس من جور السلطان وظلم العباد إلي عدل الإسلام ، ومن ضيق الدنيا إلي سعة الآخرة ، ومن فضل الله علينا أهل مصر أن البيئة الآن أصبحت صالحة للقيام بهذه المهمة الدينية التاريخية ، ألا وهي إعادة تعبيد العباد لرب العباد ، فلا يجب أن نضيعوها من أيديكم ، فصححوا نياتكم حين الانضمام إلي مساندة الثوار ، ولتكن النية هي أن تكون كلمة الله هي العليا ، ولنرتفع بسقف طلباتنا عن الحاجيات المادية الدنيوية ، التي ينغمس فيها الناس عادة في هذه الأيام ، ولنتحمل بعض الضيق في المعيشة إن كان ، ولنطلب حوائجنا بعزة الأنفس ، ولنتذكر قول الصادق المصدوقصلي الله عليه وسلم : " إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ " ( [8] )
والشاهد من الحديث أن اللهعز وجلقد قدر رزق كل آدمي وهو لايزال جنينا في بطن أمه ، قال بعض الحكماء في مَعْنَى قَوْلِهِسبحانه وتعالي : " وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ " يعني كما أن كل إنسان ينطق بلسان نفسه ولا يمكنه أن ينطق بلسان غيره ، كذلك كل إنسان يأكل رزق نفسه الذي قسم له ، ولا يقدر أن يأكل رزق غيره ( [9] )
فليعلم الجميع بأنهم لن يصلهم من الدنيا إلا ما قدّر الله لهم ، وما عليهم إلا أن يطلبوا أرزاقهم بعزة الأنفس ، قال صلي الله عليه وسلم : " إن روح ؛القدس نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا في الطلب " ( [10] )

*** *** ***

إذن شرع الله لا يهمل مسألة الرزق وكسب العيش ، وعلي الجميع أن يعودوا إلي مباشرة أعمالهم وأنشطتهم ، الموظف لوظيفته ، والتاجر لتجارته ، والصانع لمصنعه ... الخ ولكن بمفهوم جديد ، مفهوم العمل لتعمير الكون وخلافة الله في الأرض " ... إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ... " ( [11] ) فالإنسان لم يخلق ليأكل إنما خلق لإقامة شرع الله في الأرض ، ولنعلم ونحن سائرون في طريق التعمير ، أن نكون حراسا لهذه الثورة التي لم نكن نحلم بها ، والتي قيضها الله لنا بدون تخطيط من أحد ، وعلينا أن نوقن أن الوظيفة أو التجارة أو المصنع أو غيرها من المهن التقليدية ليست هي المصدر الوحيد للرزق.
وقد بين عز وجللنا في مواطن عدة من كتابه العزيز ، وعلي لسان نبيهصلي الله عليه وسلم أن التمسك بشرع الله حقاً من أعظم أسباب الرزق ، فلا يشغلنا طلب الرزق عن تعبيد أنفسنا والعباد لرب العباد، فالعودة إلي الله أكثر ضمانا للرزق وبحبوحة الحياة الآمنة .
ومن الأمثلة علي الأسباب الشرعية المؤدية إلى كسب المال والحصول علي الرزق في الدنيا " الاستغفار "، قال الله سبحانه وتعالي :" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا "( [12] )
ومنها اليقين والتوكل على الله عز وجل، يقول الله سبحانه وتعالي : "... وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ ... " ( [13] ) و يقول المصطفيصلي الله عليه وسلم : " لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ تَغْدُو خِمَاصًا وَتَرُوحُ بِطَانًا " ( [14] )
ومن أعظم أسباب الرزق الشرعية تقوى الله عز وجل : " وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ " ( [15] )
الحمد لله ، بدأنا أخيرا السير في الطريق الصحيح ، فقد صدر بالأمس الخميس 10/3/2011 مرسوم بقانون لتتشديد العقوبات علي أعمال البلطجة والترويع تصل إلي حد الإعدام لمرتكبي هذه الأفعال التي شاعت بالمجتمع مؤخرا‏ ، إنه لقرار صائب وفى محله فيما يخص الأمن الذي أري أنه المهمة الأولي للوزارة في الفترة الحالية ، حتي لا تنقلب مصر إلي عراق آخر ، والعياذ بالله .
وهذا القرار ضروري لحماية مصر و أمن الوطن و المواطنين ، وهو جزء من حد الحرابة الذي تقرره الشريعة الإسلامية الغراء ، في قوله تعالي : " إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " المائدة/33 .
وإني أناشد الحكومة أن تطبق باقي أحكام الآية الكريمة ، وإني ضامن علي الله ، أنه في حال تطبيقها كاملة وبشفافية وبعلانية في الميادين العامة التي كانت محضن ثورة الـ 25 من يناير ، سينعم الوطن ما بين عشية وضحاها ، بالأمن والأمان ، وسيختفي الذين يشعلون نار الفتنة بين طوائف الشعب المصري الأبي ، وستدور عجلة الإنتاج بأسرع مما نتخيل ، لأن هذا هو العلاج الرباني الذي شرعه العليم بما يصلح أمور الخلق .

توقيع : Professor

لشكوى على اعضاء فريق المنتدى هنا
لشكوى على اعضاء المنتدى هنا
لطلب تغيير الأسم هنا

شكراااااااااااااا

توقيع : billalnom

يسلمو

توقيع : ToTo

نورتي الموضوع

توقيع : Professor

لشكوى على اعضاء فريق المنتدى هنا
لشكوى على اعضاء المنتدى هنا
لطلب تغيير الأسم هنا

مشكور

توقيع : احمد

العفو

توقيع : Professor

لشكوى على اعضاء فريق المنتدى هنا
لشكوى على اعضاء المنتدى هنا
لطلب تغيير الأسم هنا

يسلمو

توقيع : Ashek Treek

يسلموووو

توقيع : منو

الله يسلمك +شكرآ للمرور

توقيع : Professor

لشكوى على اعضاء فريق المنتدى هنا
لشكوى على اعضاء المنتدى هنا
لطلب تغيير الأسم هنا

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

توقيع : مضيع الطريق

نورت الموضوع

توقيع : Professor

لشكوى على اعضاء فريق المنتدى هنا
لشكوى على اعضاء المنتدى هنا
لطلب تغيير الأسم هنا

:.:.شكراًًلكـًًعلىـًًالموضوعـًًالأكثرًًمنـًًرائعـًً.:.:

توقيع : edword07

موضوعع مميز شكرا لك
جزاك الله خير ، في ميزان حسناتك
بالتوفيق

توقيع : ѕαα∂ ∂єѕιgη

لشكوى على اعضاء فريق المنتدى هنا
لشكوى على اعضاء المنتدى هنا
لطلب تغيير الأسم هنا

جزااااك الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــارك الله فيــك على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
لاتبـخل عليــنا بجـــديــدك..
و تقـبل مروريـ..
تحياتي..

توقيع : جحفلي

» الأسرة وأثرها بتربية الطفل

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

المظاهرات ... وأثرها علي الأرزاق

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة