ونقول لمن يستاجر بالعهد ويخون به ثقة المواطن ويخل
بالتزاماته معه : عش وافعل ما شئت ! واحبب مـا شئت ! فالمصير هو الفراق،
واعمل ما شئت فانك ملاقيه ![ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
كما نقول للمواطن الذي يتعرض من هذه اللدغة السامة ، لا تحزن ولا تاس على غدرهم وما خدعك به الخادعون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] .. فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله قال:

{ ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي عهدا ثم غدر، ورجل باع حرا فأكل ثمنه، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يوفه}

والخلاصة أن ديننا الحنيف يحثنا على الـوفاء بالعهود
واوصانا بذلك ، وقد ارشدنا الى عدم الوثوق في عهود من لا ميثاق لهم ولا
دستور ، فكيف يمكن بعدها الوثوق في عهودهم ؟ .. فاللهم المسكنة والسعي خلف
ما تمليه عليه انفسنا .

~

أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه، إنه هو الغفور الرحيم.