سؤال بقاله فتره شاغلنى ... ليه الصداقة بقت سهله اوى كده
على الانترنت ... مع اننا فى حياتنا الفعليه بنحفى ونشقى علشان نلاقى صديق او اتنين مخلصين


ليه الصداقه بين الولد والبنت بقت سهله اوى اوى على الانترنت ..
مع اننا فى حياتنا الفعلية ده نادر اوى


واساسا مفيش صداقه بين ولد وبنت ...
لأن معنى الصداقة أكبر بكثير من انها تكون بين ولد وبنت


ليه البنت ممكن تتقبل اى لفظ اعجاب مثل يا قمر .. يا عثل ..
ويتطور الامر لـ يا حبيبى وياحبيبتى ( مع العلم ان ممكن يتكون حد فيهم متزوج )


مع ان لو حد قالها يا قمر فى الحقيقه هتفتكرها معاكسه وممكن تردحله واحتمال كبير الامر يتطور وتشبشبله ......


وليه ... وليه .. وليه ... مليون ليه لازم تتقال ولازم نحاول نغيرها


ومليون هل .....


- هل عشت قصة حب عنيفة على الانترنت ثم صدمت
مكتشفاً بعد ذلك بانها ليست اكثر من وهم افتراضي ؟


- هل انت مدمن المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك و تويتر وغيرها من مواقع على اختلاف تسمياتها ؟؟
هذه المواقع تعتبر دردشة ” شات ” مهما حاولت تبرير ادمانك عليها وضياع وقتك باهداف نبيلة وفوائد عظيمة ..


- هل انتى زوجة جعلها الانترنت تنتظر بفارغ الصبر ذهاب زوجها للعمل كي تتفرغ لمواقع الشات ” المواقع الاجتماعية ”



- هل انتى زوجه ستقولين ان زوجى يجلس بجانبى وانا على الانترنت ؟ ... اذن فما هى يا ترى نظرتك لزوجك ؟؟؟


هل انتى سعيده بعدم غيرته وبروده ؟؟
أم انتى سعيده بتياسته وقرونه ؟؟


وتبررين ذلك بالجمل الخالده لكل فتيات العصر الحديث -
انا واثقه فى نفسي وما دمت ما بعملش حاجه غلط يبقي خلاص


اذن السؤال الأن : ماهو الغلط بالنسبه لكم ؟؟


وتتشدقين بانك محافظة جداً ومتدينة جداً وعلاقتك بالانترنت
لاتعدو مكانا للتسلية وقتل الفراغ او تبادل الخبرات مع غيرك
مما هو مثلك حول شئون الاسرة وتربية الاطفال
وتعلم ازالة الشعر من المناطق الحساسة ؟؟



- هل انت زوج يغافل زوجته ويترقب البقاء مع جهاز
الكومبيوتر لوحده ؟
وتبرر هذا بان زوجتك اصبحت مهملة وان شعلة الحب التي
كانت قد انطفأت على حين غيرة وان الحياة الزوجية اصبحت رتيبة ومملة !!


- هل انتى فتاة تبحث عن عريس لها وتعتقد بان هذه اسرع
واسهل طريقة للحصول على عريس الغفلة ؟؟


- هل انت شاب تعتقد بانك اصبحت دون ... جوان زمانك وانك
توقع بالفتيات الواحدة تلو الاخرى بدباديبك، واصبحت دونجوانا عابرا للقارات على الفيس بوك او تويتر ؟


- هل انت طالب او طالبة تلميذ او تلميذة اصبح شغلك الشاغل
هو البحث عن المراجع العلمية والدراسات السيكولوجية
والانثروبولوجية على الانترنت ؟
لكنك في الحقيقة تضيع وقتك من حيث لاتعلم باشياء ليست لها
علاقة من قريب او بعيد بالتعليم .


- هل مللت كل ذلك وشعرت بان حياتك الواقعية تبخرت وحلت
محلها حياة افتراضية وهمية ؟؟


- هل حاولت اكثر من مرة الاقلاع عن الدخول للانترنت ثم عدت
بعد فترة لتبدأ من جديد ؟؟


ومارأيك فيما سيقال الأن :


في الانترنت..
يعشقون من اول محادثة.. فكل اضافة جديدة: صيدة.. وكل
رسالة خاصة: صيدة.. وكل وردة في رد: صيدة



في الانترنت ..
لايعترفون بالحب بلا مكالمات.. ولا بالمكالمات بلا مواعيد..
ولابالمواعيد بلا لقاءات.. ولا باللقاءات بلا معصية


في الانترنت..
يمارسون الخيانة كوجبة سريعة على طريق مهجور..
ويستسهلون قذف المحصنات الغافلات.. كشربة الماء الهنية



في الانترنت..
لاينتظرون الطوفان كي يضعوك تحت أقدامهم.. فهم يرتفعون
عليك قبل الطوفان



في الانترنت..
يبترون يمينهم بيسارهم.. ويضعون قلوبهم تحت أقدامهم..
ويضعون فلانا فوق رؤوسهم.. مادامت مصالحهم لديه



في الانترنت..
قد تتحول الأقرب إلى عقرب بسبب رجل.. وقد يتحول الرجل إلى
ثور ساقية.. بسبب إمرأة


في الانترنت..
قد يتحول (سيف يمينك) إلى (خنجر ظهرك).. لان مصلحته
بكسر ظهرك.. وليس بحماية يمينك


في الانترنت..
كلهم (المتنبي) وكلهم (ابو فراس) وكلهم (حاتم الطائي) وكلهم
في الحب: قيس ابن الملوح



في الانترنت..
الحكايات في الجيوب.. والأحلام في الجيوب.. والوعود في
الجيوب.. ويبيعون الأحلام الملوثة في طرقات الانترنت كبائع
القطار المتجول


في الانترنت..
لايتقدم العمر بأحد.. فلا يوجد رجل مسن.. ولاتوجد امراة
قبيحة.. فكلهن ملكات جمال.. وكلهم فرسان الوطن


في الانترنت..
أنت لديهم (أون لاين) مادامت صلاحيتك سارية المفعول..
وتتحول إلى حالة (أوف لاين) أبدية حين تنتهي صلاحيتك و.. مصالحهم


في الانترنت..
أنت صديقهم مادمت معهم.. فان غبت عن اعينهم.. نسيتك
أعينهم.. وتذكّرتك بالسوء ألسنتهم


في الانترنت..
أنت الوفي مادمت أمامهم.. فإن غيّبتك عنهم ظروفك أو
جروحك.. فأنت الحاقد.. وأنت الجاحد.. وأنت الناكر.. وأنت الخائن.. وأنت .. وأنت


في الانترنت..
الثمار ليست على بذورها.. فلا تنتظر ان تحصد مازرعت.. فقد
تزرع الوفاء وتحصد الخيانة.. وتزرع الصدق وتحصد خيبة الأمل


في الانترنت..
توسّد خصوصياتك عند النوم.. واحتفظ بزادك في يديك.. فرفيق
طريقك.. قد يتحول لذئب طريق


في الانترنت..
يتفننون بتسلق (سلالم) الأرواح و(سلالم) الأكتاف و(سلالم)
الظهور.. وخسران كل شي من أجل الوصول لقمة وهمية


في الانترنت ..
يتناسون التربية الأولى.. والقيم الأولى.. والأخلاق الأولى..
ويمارسون الزنا في كتاباتهم وحواراتهم ومسنجراتهم كما
يمارسونه على اسرّتهم



واقعنا مُر..


فالانترنت جاء لنا بالدنيا كلها.. لكنه لم يمنحنا منها ماتمنينا
ليته لم يأتي لنا بها


وليتنا ننتبه لحياتنا الواقعية ... بعيدا عن احلام النت الوهمية


والحياة الافتراضية


وليتنا نفعل على الانترنت ما نفعله فى حياتنا الحقيقية


فكرة راودتنى فنقلتها مع الاضافة