أحرق مواطنون عصر الجمعة مقر حزب جبهة العمل الإسلامي بمدينة المفرق، تعبيراً عن رفضهم لوجود الإسلاميين بينهم على حد قولهم.

واستخدمت قوات الدرك قنابل الغاز المدمع لتفريق مجموعات كبيرة من المواطنين يلقون حجارة على مقر حزب جبهة العمل الإسلامي
الذي
يتصاعد منه دخان غير معروف الأسباب على صعيد ذي صلة، قال مصدر طبي
لـ"خبرني" إن الإصابات التي وصلت المستشفى تتراوح بين 10 - 15 إصابة وقالت
مصادر أخرى إن المصابين في صفوف الحركة الإسلامية نقلوا إلى مستشفيات خاصة.

وأكدت
أن عدد مصابي قوات الأمن والدرك تجاوز 10 إصابات في المقابل، أعلن أمني
مأذون أن الإصابات التي وصلت المستشفى باشتباكات المفرق حتى الآن 2 في صفوف
الأمن و2 مدنيين وأكد المصدر أن إصابات الجميع بسيطة، مشيراً إلى أن مدير
الأمن العام بخير الآن ولم يصب بأذى إثر الإصابة البسيطة التي تعرض لها
وقال المصدر لـ"خبرني" إن الوضع بات تحت السيطرة الآن وقوات الدرك تنتشر في
المدينة التي سادتها الفوضى.

وأصيب رجال من قوات الدرك وعدد من المدنيين إلى جانب مدير الأمن العام الفريق الركن حسين المجالي في اشتباكات في مدينة المفرق
شمالي
شرق الأردن الجمعة، أسفرت إلى جانب ذلك عن تكسير ممتلكات خاصة وعامة وأكد
مصدر أمني أن المجالي أسعف فوراً ولا خطورة في إصابته واندلعت اشتباكات بين
متظاهرين ومواطنين بعد صلاة ظهر
الجمعة في المفرق استخدم فيها حجارة وعصي وسط أنباء عن إصابات بين مدنيين وأفراد من الأمن العام

وأقدم عدد من مناهضي مسيرة الحركة الإسلامية على اقتحام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي ومحاولة تخريبه.

واستخدمت
قوات الدرك قنابل الغاز المدمع للسيطرة على الموقف إلى ذلك، أصيب عدد من
المتظاهرين من بينهم نشطاء في الحراك وآخرين من تجمعات مناهضة لمسيرة
سيرتها الحركة الإسلامية.وترددت أنباء عن إصابة بالغة في عين الناشط معاذ
الخوالدة.وحضر مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي إلى المفرق
التي تشهد توترات وكثافة أمنية استعداداً لمسيرة انتشرت منذ صباح الجمعة
قوات من الأمن والدرك بكثافة
في محيط مسجد المفرق الكبير استعداداً لأي طارئ قد يحصل على إثر التوتر الحاصل بالمدينة منذ الخميس.

ومن المقرر أن تخرج الحركة الإسلامية بمسيرة في مدينة لمفرق شمالي شرق الأردن بعد صلاة ظهر الجمعة من المسجد الذي تشهد
بوابتيه
تواجداً أمنياً كثيفاً إلى ذلك، أقامت قوات الدرك حاجزاً أمنياً على مداخل
مقر حزب جبهة العمل الإسلامي لحراسته منعاً لأي اعتداء قد يقع عليه.

وقررت الحركة الإسلامية في وقت سابق إطلاق مسيرة بالمفرق بعد صلاة ظهر الجمعة، إلا أن تجمعات شبابية عشائرية رفضت هذا الأمر.

وحذرت التجمعات من تسيير المسيرة المعلن عنها، مشيرة إلى إجراءات تتخذها في حال نفذت الحركة الإسلامية فعاليتها.

كما أقيمت خيمة بالمفرق، تجمع فيها عدد من أبناء عشيرة بني حسن ومناصرين لهم، في مقابل مقر
حزب جبهة العمل الإسلامي وسط توتر شديد بين الجانبين.