صوتاً وفكراً ووعياً وإدراكاً

( صوتاً وفكراً ووعياً وإدراكاً )

وإختلافهم المتباين في كل مايحملونه من أطروحات وقناعات ..

ساهمت التقنية الحديثة للمعلومات والإتصال في التفاعل

( القيمي الإنساني )

فنجد أن " التقنية "

كانت أشبه بالمحك الذي أسدل الحجب عن البشرية ..

وقارب بين تناقضات آثارها فيهم ..

فالممارسات الميدانية في التقنيات الإلكترونية الإجتماعية والسمعية

والمرئية ..

كانت كمفترق الطريق في تباينها بين

( إنحطاط قيمي , وسمو )

ولازال صراع التفاوت في دور التقنية يتأجرح فيهما ..

ومن جهة أخرى ..

نجد أن التقنية حفزت للنداء الإنساني

وتشجيعه في نفوس البشر

كقيم يجب أن تتنامى في الإنسان

بحيث أصبحت " التقنية "

كالوعاء الذي خرجت منه

صرخات " الإنسانية " بقيمها المتلاشيه ..

وأصبح الإنسان فيها يجد قبولها في نفسه

وماهي إلا استجابة الفطر التي أوجدها الله تعالى

في تلك الأنفس

وسؤالي هل ترون أن التقنية عززت

القيم الإنسانية أم أنها ساهمت في الإنحطاط القيمي ؟

من خلال رؤيتكم للساحة التقنية الإجتماعية والمرئية والسمعية ..

أريد الجانب الأكبر

هل التقنية عززت تلك القيم أكثر مما ساهمت في الإنحطاط

أم أن الأنحطاط كان أكبر من المساهمة الإيجابية في تعزيز القيم لدينا ..

توقيع : مرساا