-- تتوالى الجروح ,, جرح تلو الأخر ,, ما أن أتعافى من جرح حتى تبادرني بجرح
غائر ’’ لم أجد بلسما يداويني ,, سوى أني معها بشخص (أحمد) والذي أغضبني
وكأن الأمر لايعنيه ! وكأنه شخص لايمت لي بصِله !
تقول ,, برائعه تصدرت صفحتها ,, وأنا من كنت يوما حبيبها !
---- الطفيليات البشرية!
في علم الأحياء كائنات طفيلية لا تستطيع العيش إلا متطفلة، فيسمى المتطفل عليه يسمى(المضيف) ويسمى المتطفل( مضاف)، وهذه الكائنات حياتها متطفلة لابد منها، لأن الله تعالى قد قدر لها هذه الحياة حتى تبقى.
كنت قد وقفت على مثل هذه المعلومات منذو أن كنت في الصف الثاني الثانوي، ولأني أحب الربط وتتوارد على ذهني نقاط التشابه والا...ختلاف >> ، علمت أن الطفيليات ليست مجرد كائنات حيوانية خلقها الله بهذه الطريقة! الطفيليات معنى أبعد من ذلك إذ علمت أن في البشر طفيليات!
الاختلاف أن هذه بشرية كرمها الله بعقل _لم تعطه حقه_ ، وتلك حيوانية، كما أن الطفيليات البشرية تتوهم أن حياتها متطفلة حياة بدية(لابد منها بهذه الطريقة)، وتلك حياتها حقا بدية قد قدرها الله لها.
لعل غيض من فيض تطفلاتهم المزعجة: أنك أحيانا وعندما تنصت لشكوى أحدهم، وتظهر له الاهتمام من أجله فقط، فيشعر وكأنه سلطان زمانه بالنسبة لك، ويصف نفسه من أصحاب الحقوق في حياتك!
و بكل...كأنه قد وكل بمتابعة أخبارك والبحث عنها من ورائك، أضف لهذا المرور على صفحاتك الإلكترونية وكأنه يتلبس بالذكاء والقوم لا يعلمون! قد يعذر لأنه لا يعلم أن من الذكاء إخفاء الذكاء >>والطفيلي عادة ليس أهلا لإجادة ذلك
قناعة:
أن الطفيليات البشرية ليست حبيسة مختبرات، ولا هي بحاجة لمجاهر إلكترونية لرؤيتها.
من محابر قلمي.
أي محبرة هذه ! مدادها جرحي !
مدادها أحزاني !
يأتي صوتك باهتا أيها المسخ الذي صنعته !
صنعتك لتقتلني !
ليتك سكت !
سأصنع ألف ألف منهم ليسوا على شاكلتك !
سأحاصرها !
سأقتلع غرورها من الجذور !
-- أكثر من مره قرأت هذه السطور وكنت اريد ان اعقب لكن لم يسعفني الوقت , كم هو جميل وصفك هنا او بالأحرى تشبيه هذه الطفيليات بنماذج من البشر , احيانا نكون نحن من هيأ المناخ المناسب لهذه الطفيليات للتطفل على ( ادق تفاصيل عالمنا الخاص ) لكني هنا اتساءل مالجدوى من وجود هذه الطفيليات على ظهر البسيطه ! حتما لها فائده , لعلها تقوم بدور لانشعر به ’
طفيليات بشرية!!! لانسان كنت امتلك له ولو جزء بسيط من المشاعر الجميلة
على اقل تقدير لأراعي ماكان بيننا من العشرة واترفع عن هذه التشبيهات الهابطة ,,
واذا كان هناك من شخص يتتبع اخباري بمروره بصفحتي الاليكترونية هذا شيء سيشعرني بالسعاده ان هناك من تهمه اخباري حتى وان كان من الماضي فالاوفياء قليلون في هذا الزمان,,
ولكن من اراد ان يتخلص من احد سيتجرأ وينعته بأسوأ الصفات بدون مبالاة حتى وان كان في قناعة نفسه ان هذه الصفة لا يتصف بها ذلك الشخص
الرئيسية
أحدث الصور
الثلاثاء 16 أبريل 2024, 3:21 pm 
موضوع: قصه جاسوس الحب 
الجمعة 20 يوليو 2012, 11:37 am
